في واحدة من أقوى عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني المتوغل في غزة، تمكنت كتائب القسام من تنفيذ كمين محكم في قوة للاحتلال قوامها 60 جنديا إسرائيليا، في نقطة تمركز لهم شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة الـ4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".
وفي سياق آخر قصفت كتائب القسام "عسقلان" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ومساء أمس، السبت، أعلنت كتائب القسام مساء اليوم السبت، استهداف عناصرها لغرفة قيادة واستطلاع للاحتلال الإسرائيلي داخل مبنى شرق بيت حانون بأربعة قذائف مضادة للأفراد.
وقالت القسام في بلاغ عسكري مقتضب عبر قناتها على تيلجرام مساء اليوم السبت: “مجاهدو القسام يستهدفون غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد”.
كما بثت كتائب القسام فيديو مصور لمشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود العدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن مقتل ضابط وجندي على يد المقاومة الفلسطينية، خلال المعارك في قطاع غزة.
ونشر جيش الاحتلال بيانات القتلى، وهما مقدم احتياط من اللواء السابع المدرع ويدعى أور براندز، والعريف إسكالو ساما ويتبع لواء الناحال، وهو أحد تشكيلات النخبة بالجيش.
ولفت إلى أن الضابط قتل في معارك بوسط غزة أمس، في حين قتل العريف متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها خلال معارك في غزة، في الـ14 من الشهر الماضي.
وبالإعلان عن القتيلين، فإن حصيلة جنود الاحتلال الذين قتلوا في المعارك منذ الغزو البري لقطاع غزة، وفق مزاعم الاحتلال بلغ حتى الآن 74 قتيلا، في حين ارتفع إجمالي القتلى منذ عملية طوفان الأقصى إلى 398 حتى الآن.