قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنه تم تدمير 60 آلية عسكرية تابعة للاحتلال خلال الأيام الثلاثة الأخيرة منها 10 ناقلات جند”.
وأضاف في كلمة مسجلة له اليوم الاثنين، أن “الاشتباكات لا تزال ضارية مع العدو في عدة محاور في قطاع غزة، وأن العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا”.
وأشار إلى أن “مجاهدي القسام نفذوا عددًا من العمليات النوعية ضد العدو وأوقعوا عددًا من الجنود بين قتيل وجريح، وقد سمع مجاهدونا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم”.
وقال إن مجاهدي القسام استهدفوا في حي التوام ناقلة جند وأصابوها بشكلٍ مباشر فنزل منها 3 جنود فأجهزوا عليهم بقذيفة مضادة للأفراد”.
ورجح أن “العدو قصف قوات له على الأرض ظنًا منه أنه تم أسر عدد من جنوده، وأن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين”.
ونوّه إلى أن “الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر”.
وهذا أبرز ما ورد في كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة:
في اليوم الخامس والأربعين من معركة طوفان الأقصى نبرق بالتحية إلى جميع أبناء شعبنا المعطاء في قطاعنا الصامد بوابة العالم إلى الكرامة والحرية الذي يعلم الدنيا معاني البطولة والفداء.
نبرق بالتحية إلى أهلنا في الضفة الغربية القابضين على الجمر المتمرسين في وجه النازية الصهيونية وقطعان مستوطنيها وعصاباته المجرمة وإلى مقاتلي أمتنا الأبطال المساندين والداعمين والمستنفرين لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني وأربابه صناع الخراب وقتلت الأبرياء.
وبعد هذه التحية؛ فإننا نضع أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم في صورة أبرز أعمالنا الجهادية في التصدي للعدوان الصهيوني والغزو النازي؛ وخلال 72 ساعة الأخيرة حيث تمكن مجاهدونا بفضل الله من استهداف 60 آلية عسكرية صهيونية خلال هذه الأيام ثلاثة منها 10 ناقلات جند.
حيث كانت معظم الاستهدافات بقذائف الياسين 105 إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواذ وقذائف التاندوم 85 وذلك في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا.
لا يزال مجاهدونا حتى الساعة يخوضون اشتباكات ضارية في كل هذه المحاور وقد نفد مجاهدنا عددًا من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه والتي أوقعت قتلى بشكل مباشر في جنوده.
كان من أبرز عملياتنا كمين ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة يوم السبت الماضي حيث استهدف مجاهدونا قوة راجلة تتبعها جرافة صهيونية بعبوات مضادة للأفراد وأوقعوا فيها إصابات محققة وسمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.
وفي عملية أخرى يوم السبت استهدف مجاهدون في منطقة التوام شمال غزة ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين وأصابتها بشكل مباشر ونزل منها ثلاثة جنود؛ فجهز عليهم مجاهدونا بقذيفة مضادة للأفراد؛ فأوقعوا منهم قتلى ثم كمنت قوة القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة الصهيونية التي وصلت بالفعل واشتبك معها مقاتلونا وجها لوجه وأوقعوا فيها عددًا كبيرًا لا يقل عن سبعة قتلى وعاد مجاهدونا إلى قواعدهم بسلام.
وظُهر أمس الأحد تمكنت قوة من قوات النخبة في كتائب القسام مكونه من 25 مجاهدًا من تنفيذ هجوم منظم على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين؛ حيث هاجم مجاهدون في محيط المشفى ناقلة جند وبالتزامن هاجموا بقذائف المضادة للتحصينات والأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المشفى تتحصن بها قوة راجلة، ثم دمروا دبابة تقدمت للنجدة وناقلة جند هرعت للمكان، وأجهز مجاهدونا من مسافة صفر على أربعة جنود ترجلوا من الناقلة، وتدخل الطيران الحربي الصهيوني وقصف المكان؛ فاستشهد أحد مجاهدينا فيما انسحب 24 من مواقعهم بسلام؛ وإننا نرجح أن يكون العدو قد قصف قوات له على الأرض ظنًا منه أنهم أُسروا في هذه العملية.
وقد أكد مجاهدونا في حالات عديدة في مناطق الاشتباك أن العدو الصهيوني حين يعجز عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته.
علما بأن هذه التفاصيل هي بعض مما سمحت الظروف بإعلانه حتى اللحظة من عمليات ولا يزال المئات من مجاهدينا في عُقد قتالية دفاعية خاصة في كل مناطق الدفاع والتصدي؛ وقد نفذوا العديد من العمليات التي سنكشف عنها لاحقًا عند توافر الظروف الأمنية والميدانية المناسبة.