نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، خبرًا حول الانتخابات التركية وجولة الإعادة التي ستجري في 28 مايو، تحت عنوان: "الانتخابات التركية: لماذا أخطأ الغرب فهمها؟".

وأشار الموقع إلى أن أداء الرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الأولى كان له تأثير على المعارضة، وأضاف: "استغرقت المعارضة 4 أيام للتعافي من الصدمة، ووقعت في فوضى أجبرت كليجدار أوغلو على الخروج في فيديو يقول فيه: أنا هنا".

من جانب آخر، لفت الموقع إلى أن كليجدار أوغلو يحاول أن يلعب دور "الرجل الصلب" من خلال خطاب قومي يستخدم اللاجئين ورقة، مشيرًا إلى أنه "لا أحد يصدق كليجدار أوغلو في تركيا".

وتابع الموقع بالقول: "حملة كليجدار أوغلو الحالية تقوم على إلقاء اللوم على الضعفاء والذين لا حول لهم ولا قوة. لن يتمكن من إقناع الناس بضرب يده على الطاولة. لا أحد في تركيا يصدقه حينما يلعب دور الرجل الصلب".

في سياق متصل، لفت الموقع إلى استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات الأولى، وأوضح أن كليجدار أوغلو ووسائل الإعلام الغربية صدقوا تلك الاستطلاعات التي كانت تظهر تقدمه على أردوغان.

كما أشار الموقع إلى نسبة المشاركة العالية في التصويت مقارنة بأي جزء آخر من العالم، وأضافت: "إن الإقبال على التصويت في تركيا يلقي بظلاله على النسب الموجودة في الولايات المتحدة وبريطانيا".

واستشهد الموقع بنسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مشيرًا إلى أنها كانت أقل من 72%، في حين وصلت في تركيا إلى نحو 90%.

ومن جانب آخر، قال الموقع البريطاني إن الرئيس أردوغان هو "الزعيم الأكثر نجاحًا والأكثر استقلالية في الشرق الأوسط".