قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب إنه لم يتم تحديد وقت أو مدة معينة لأداء صلاة التراويح فى شهر رمضان المقبل.

 

وكشف وزير الأوقاف، في تصريحات له على هامش مؤتمر الاستعداد للمسابقة العالمية للقرآن الكريم المقرر عقدها 4 فبراير المقبل، إن وقت صلاة التراويح متروك بالاتفاق بين إمام المسجد ورواده فإذا اتفق الطرفان على أداء صلاة التراويح بجزء كامل من القرآن الكريم يوميا فلا بأس، ولن نمانع ذلك، وإذا اتفقا على غير ذلك فلا بأس، فالأمر متروك حسب رغبة الطرفين.

 

وأوضح وزير الانقلاب أنه تقرر أن تكون صلاة التراويح فى مسجد الحسين والمذاعة على إذاعة القرآن الكريم، أن تكون بربعين من القرآن الكريم أى فى حدود 4 صفحات، ونفس الأمر سيكون فى صلاة التهجد.

 

وفيما يتعلق بأداء صلاتى التراويح والتهجد بمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه بالقاهرة، كشف مصدر مسئول بوزارة الأوقاف، أنه من المقرر أن يؤدى صلاتى التراويح والتهجد، عدد من كبار قراء القرآن الكريم المعتمدين لدى الإذاعة والتليفزيون، وذلك بالتناوب فيما بينهم، على أن يؤدى إمام المسجد صلاة العشاء فقط.