اعترف المراسل العسكري لـ قناة 12 العبرية: إن عملية القدس "مؤلمة بشكل كبير" قائلا: "يجب اعتقال بن غفير فورا، لقد فتح علينا عش الدبابير".

ومن جانبها أحرجت الشرطة الصهيونية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وأخرجته عنوة من مكان العملية بساحة النبي يعقوب تحت حماية مشددة بعد أن هاجمه المستوطنون بالمكان بكلمات تحمله المسؤولية عن الهجوم.

وحضر رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لمكان عملية القدس وعلى وجههما الوجوم وغبرة ترهقها قترة وآثار المقتلة عليهما.

وقالت مصادر عبرية: إن الشرطة أخرجت بن غفير من موقع إطلاق النار بحماية مشددة بعد أن هاجمه المستوطنون في المكان. فيما زار رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو موقع العملية لدقائق قبل أن يغادرها معلنا عن اجتماع "السبت" للمجموعة الوزارية الأمنية الصهيونية.


ونقل الإعلام العبري شهادة مفجعة من موقع الهجوم نقل فيها بكاء الوزير "بن غفير" وهو يهذي "فقدت خمسة من أفراد عائلتي في الاعتداءات"!

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقالت إن مستوطنين كانوا يصرخون ضد "بن غفير": "هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير" – ورد "بن غفير" : "الموت للمخربين".

وبين شريط مصور نشرته الصحيفة، أن "بن غفير" يتزعم حزب القوة اليهودية المتطرف، بتصريحاته المطالبة بتنفيذ سياسات شديدة وعقابية ضد الفلسطينيين.

ويوم الخميس، طالب بن غفير، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح للمستوطنين بتنظيم مسيرة أعلام استفزازية في منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس، لكن الأخير رفض.

وفي وقت سابق الجمعة، قتل 8 مستوطنين وأصيب آخرون، في عملية إطلاق نار بمستوطنة “بنيه يعقوب” شمالي القدس، فيما استشهد منفذ الهجوم الشاب الفلسطيني خيري علقم من القدس.

وجاء الهجوم بعد يوم من عملية نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة العربية أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة الخميس.

وتقع مستوطنة “بنيه يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي المدينة.

المحلل الفلسطيني حسن شقير قال: "اختبر الاحتلال في مجزرة جنين قواعد اشتباك سيف القدس ظناً منه بأن غزة ستكشف له ما أضحت تمتلكه استعدادا لمًا سماه بن غفير حارس الاسوار ٢، ولكنه خاب وفشل ولتأتي عملية النبي يعقوب برسالة متجددة بأن وحدة الساحات لا زالت على عهدها بأنها هزمت بحق ما سماه يوما كاسر الامواج في الضفة.