قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إن سكوت العرب والمسلمين على ما يجري في المسجد الأقصى غير جائز وغير مقبول، والتنديد والاستنكار لا يأتي بنتيجة.

ودعا، في تصريحات صحفية تابعها "المركز الفلسطيني للإعلام"، إلى الضغط بشكل حقيقي على الاحتلال الصهيوني، لوقف تماديه ومستوطنيه في المسجد الأقصى المبارك.

وبين أن الاحتلال يحاول أن يثبت وجوده بالمسجد الأقصى سواءً خلال مناسبة أو غير مناسبة، منبهاً إلى أن "الاحتلال يجسّ النبض باعتداءاته، ويتمادى طالما أن ردة الفعل غير قوية".

وحمّل خطيب الأقصى، الحكومة الصهيونية المسئولية الكاملة على تداعيات ما يجرى في المسجد الأقصى.

وأعلنت "منظمات الهيكل" عن نيتها تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بداية "شهر شباط العبري"، الذي يوافق غدا الاثنين الـ23 من يناير الجاري.

وجدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى؛ وخاصة يوم غد الاثنين، لإفشال كل مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المستوطنين.

وصعّدت قوات الاحتلال مؤخراً من استهدافها للمصلين والمرابطين في الأقصى، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على دخول بعضهم للمسجد، في محاولة لتجفيف الوجود العربي في الأقصى، من خلال العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام رواد المسجد.