يتعمد الإنقلاب أن يخرج لسانه للمصريين، كيدا وعنادا وحمقا، فالوزير باسم عودة المعروف بوزير الغلابة والذي حذر من تطلعات السيسي لإرهاق المصريين بقوله ساخرا، "دلعتوا الشعب أوي يا دكتور باسم" قررت العصابة، أن تضمه بعد 9 سنوات من الحبس الانفرادي و6 سنوات من منع الزيارة حبيسا بين الجدران إلى إدراجه وآخرين على قوائم الإرهاب!!


وأعلنت الآربعاء 28 ديسمبر محكمة جنايات القاهرة، إدراج خمس من قيادات جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.

 

والقيادات الخمسة هم: باسم كمال عودة، وعمرو محمد زكي، ومحمد السيد أبو زيد، وأنور صبحي درويش، ومجدي عبد الحليم خروب.

 

القرار استند أيضا إلى قانون عمره نحو 8 سنوات و(القانون رقم 8 لسنة ٢٠١٥)، والذي فصله السيسي لقيادت حزب الحرية والعدالة بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وتعديلاته.

 

وقالت حنان توفيق، زوجة باسم عودة المعتقل حالياً في سجن العقرب في 12 نوفمبر، الذكرى التاسعة لاعتقال زوجها وتغييبه وراء القضبان: "منذ تسع سنوات تم اعتقال الدكتور باسم عودة ذكرى أليمة ولكن ما يعانيه هو أشد ألما تسع سنوات حبس انفرادي".

 

أما المعتقلة السابقة آية حجازي التي أطلقت من سجون السيسي في تدخل أمريكي، استنكرت في تغريدة عبر AYA HIJAZI:".. إرهابي عشان حسن منظومة الخبز ربنا يفك اسره وينهي الايام السودة دي".


وتساءل الصحفي السعودي تركي الشلهوب: "ما هو سر حقد السيسي على الوزير السابق باسم عودة؟ .. وضعه لأكثر من أربع سنوات في الحبس الانفرادي، لا يرى أحدًا ولا يراه أحد، حرمه من أطفاله وزوجته، والآن قرر إدراجه على قائمة الإرهاب!، مضيفا أن "النظام الحقير يصبُّ جام غضبه على من أراد إخراج مصر من تبعيتها الغذائية!.

 

واعتبر  "علي يار " أن السيسي هو ".. رئيس مكتب تنظيم قوائم الكيانات الإرهــ ــابية": مضيفا "يقرر إدراج وزير التموين السابق دكتور "باسم عودة" و4 اخرين علي قوائم الإرهــ ــاب ، ".



ولفت حساب باسم "الإخوان المسلمون" أن "المصريون يتذكرون وزير الغلابة باسم عودة في ظل موجة غلاء الأسعار ".

 

وقارن الناشطون بين انجازات باسم عودة في شهور مع ما تشهده مصر من موجةً ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ضرب مختلِف السلع، بما في ذلك السلع الأساسية التي لا يمكن أن يستغني عنها المواطن.

وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، أستاذ الهندسة الطبية بجامعة القاهرة، والقيادي بحزب الحرية والعدالة بالجيزة.