قالت حركة "حماس" إن العملية النوعية عند حاجز الجلمة ما هي إلّا رسالة تحذير للاحتلال الصهيوني، الذي يتجهّز لتصعيد انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، ويحشد مستوطنيه لتدنيسه.


وشددت "حماس" في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته مستعدون دومًا للدفاع عن القدس والأقصى مهما بلغت التضحيات.


وباركت "حماس" العملية التي نفذها الشابان المجاهدان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عامًا)، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عامًا)، عند حاجز الجلمة شمال مدينة جنين المحتلة، فجر اليوم، بعد اشتباك مسلّح قُتل خلاله ضابطٌ صهيوني.


وعبرت الحركة عن فخرها بكل الشهداء الأبطال، و"الشهيد أحمد عابد الذي قدَّم نموذجًا وطنيًّا، وتقدَّم زملاءه في الأجهزة الأمنية ليزرع الرَّصاص في قلب جنود الاحتلال، وليؤكّد مجدّداً للعدو أنّ شعبنا عصيّ على التدجين".
 

واستشهد المقاومان "عابد" في اشتباك مسلح خاضاه ضد قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، ما أدى لاستشهادهما ومقتل ضابط صهيوني.