أكد القيادي في حركة حماس سائد أبو البهاء على أن هناك تكامل بين قيادة المقاومة وبين جماهير شعبها، من خلال حراس غزة بالمقاومة وأهالي بلدة بيتا حراس جبل صبيح.


وقال القيادي أبو البهاء في تصريح الأربعاء: "هؤلاء هم حراس القضية الحقيقيين، فشعبنا أنتج حراسا جددا، يحيى السنوار حارس غزة وشجعان بيتا كحراس للجبل".


وأردف أبو البهاء: "فلسطين ولودة وستنجب حراسا في رام الله ونابلس والقدس وجنين وعكا وحيفا واللد وكل قرى ومخيمات شعبنا".


وأشار إلى أن هناك حارس معلوم الهوية في بلدة بيتا التحدي يرسم لنا معادلة جديدة وحقيقية للمقاومة الشعبية، مؤكدًا أن "هذه المعادلة مغايرة عمن رسم لها نهج أن "نهز الكتف بحنية"، معادلة فيها من الإرباك ما يمنع حكومة الاحتلال أن تنام".


وأضاف: "بعزم الواثقين، وبإصرار الثائرين ينطق حامل لواء الثائرين بغزة أن الاجتماع فشل، والجواب لدى الفصائل والغرفة المشتركة، لأنك أمام حارس جديد للقضية لا يخاف مهما كانت التضحيات"، في إشارة لتصريحات قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار عقب لقاء مع منسق الأمم المتحدة قبل أيام.


ومنذ عدة أسابيع تشهد بلدة بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد في ساعات الليل في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.


وقد استشهد خلال المواجهات أربعة شبان وأصيب المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.


 ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الارباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد لساعات متأخرة من الليل.


وعملت وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي غطت سماء المنطقة وأربكت المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح.


 كما استخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والارباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.