قتل 184 شخصا وأصيب 125 آخرون، في تفجير استهدف مسجدا في شمال سيناء، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، في حين أعلنت رئاسة الانقلاب الحداد لثلاثة أيام، وفق ما أكده التلفزيون المصري.
وأفاد بأن مسلحين مجهولين اقتحموا المسجد وفجروا عبوة ناسفة في محيط المسجد.
وقال شهود العيان، وفقا لـ"بوابة الأهرام"، إن "عبوة ناسفة انفجرت عقب انتهاء صلاة الجمعة، وأثناء خروج المصلين من الصلاة، أتبعها إطلاق رصاص من كل جانب، على من حاول الفرار من الانفجار".
وصرّح مصدر طبي بشمال سيناء، وفقا لليوم السابع، بأن سيارات الإسعاف تمكنت من إجلاء عشرات المصابين من ضحايا مسجد قرية الروضة في مدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء الذى تعرض للتفجير.
من جهته، دعا رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع أمني استخباراتي عاجل لبحث تداعيات التفجير، وفق ما نقلته وكالة الشرق الأوسط الرسمية.
وكان المصابون قد نقلوا لمستشفى بئر العبد القريب من المنطقة، ولا تزال سيارات الإسعاف تقوم بإجلاء باقي المصابين، وأعلنت حالة الاستنفار في مستشفيات بئر العبد والعريش بشمال سيناء، لاستقبال بقية الضحايا.
وأغلقت قوات الأمن منطقة الانفجار بمسجد الروضة بمركز بئر العبد غربي العريش، وكذلك الطريق الدولى، مع استمرار توافد سيارات الإسعاف والمدرعات إلى موقع الحادث.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قالوا إنها من موقع الحادث تظهر عشرات القتلي داخل المسجد، على الرغم من نفي وزارة صحة الانقلاب وقوع وفيات حتى الآن.

