شمال سيناء :
رفضت إدارة سجن العازولي بمحافظة الإسماعيلية، عرض المعتقل "راضي إبراهيم عبدالواحد أبو حسين" (53 عاماً)، على طبيب، أو السماح له بتناول علاجه، رغم مرور أسابيع على تدهور حالته الصحية، ووصولها إلى مراحل متأخرة.
ويعاني "راضي" الذي يعمل موجهاً عاماً في وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، من إصابته بمرض الفيروس الكبدي c، ومنذ اعتقاله في 5 سبتمبر 2013 أصيب بالصفراء؛ نتيجة امتناع إدارة سجن العريش المركزي (مقر اعتقاله آنذاك) عن السماح له بتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله إلى سجن العازولي العسكري ليستمر منع علاجه تماماً.
وقالت أسرة راضي إنها سعت مع محاميه بشتى الطرق مع كافة الجهات؛ لعرضه على طبيب مختص، وللسماح له بتلقي العلاج الذي يتناسب مع حالته الصحية وسنه، وبالرغم من حصول الأسرة على موافقة الشرطة العسكرية؛ إلا أن إدارة السجن تجاهلت تلك الموافقة تماما، واستمرت في موقفها منه دون أن تبدي أية أسباب.
وتعرض "راضي" عقب اعتقاله للتعذيب الشديد، وأودع مقر الفرقة 18 أسفل كوبري السلام بالإسماعيلية، قبل أن يتم ترحيله لسجن العازولي العسكري؛ ليتعرض كباقي معتقلي العازولي للضرب والتعذيب.
وتم عرضه على النيابة بتاريخ 9سبتمبر 2013، بتهم الانتماء لجماعة إرهابية، والتحريض على العنف، واقتحام قسم شرطة رمانة، في القضية رقم 158 لسنة 2015 ج ع كلي الإسماعيلية، قبل أن تتم إحالته للنيابة العسكرية، ويستمر تأجيل القضية باستمرار منذ ذلك التاريخ دون أسباب، ليتواصل حبسه احتياطا حتى الآن دون أي مبرر قانوني.

