يضغط جهاز الأمن الوطني بوزارة داخلية الانقلاب على أسرة الشهيد محمد محمد قطب، ابن قرية دهشور بالبدرشين بالجيزة، من أجل أن يتم دفنه سرًا دون أن يتمكن أطفاله الخمس وزوجته من إلقاء نظرة أخيرة عليه لتوديعه إلى مثواه الأخير بعد أن قتلته ميلشيات الداخلية مع 7 من رفاقه قبل نحو 21 يومًا.
واستلم أهالي الشهيد جثمانه بعد أن تم الإعلان عن اغتياله و7 آخرين على طريق سفاجا حيث تم اعتقالهم وتعذيبهم وإخفاؤهم قسريًا لأيام ليتم الإعلان عن اغتيالهم في 8 مايو الجاري، وهي الجريمة التي استنكرتها منظمات حقوقية محلية ودولية.

