أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاثنين أن مطالب شعبنا للتهدئة واضحة لا لبس فيها وتتمثل في وقف العدوان وعدم تكراره ورفع الحصار،، مشددا على أن غزة قررت انهاء هذا الحصار بدمائها ومقاومتها.
وقال هنية في خطاب تلفزيوني إن "شعبنا يدفع من الدم ما يبرهن أنه قرر أن يتخلص من الاحتلال والحصار، فنحن أمام فصل جديد من المواجهة مع المحتل، والعدو فشل بدفعنا الى الوراء وفشل باسكات المقاومة او تراجعها الى الوراء".
وأضاف: "العدو يتوجه للمدنيين لأنه غير قادر على مواجهة رجال القسام والمقاومة الذين يوقعون به القتلى والجرحى والأسرى.
وذكر هنية أن غزة تعاني من حصار ظالم منذ 8 سنوات، "هناك بيوت لا يوجد فيها ماء ومزارع لا يسمح بالعمل فيها والكهرباء لا تأتي إلا ساعات قليلة، 8 سنوات والعالم يتفرج على غزة والبعض يريد أن يقدم الفتات لأهلها".
ولفت إلى أن "كل شيء في غزة من حصار آن الآوان أن ينتهي إلى الأبد، نطلب من شعوب العالم أن تقف بجانب مطالب شعبنا الفلسطيني حتى نحقن هذا الدم".
وتابع أن "هذه الحرب التي بدأها العدو ووقف أمامها شعبنا بكل عزم, لها تداعيات آنية، والمطالب العادلة لها تداعيات آجلة، ونحن على أعتاب عيد النصر وعيد الفطر وستكون كلمة المقاومة والشعب الفلسطيني هي الأعلى وضربته هي الأشد".
وأضاف هنية "صمت العالم على هذا المحتل وعدم سحب قادته للمحاكم الدولية شجع العدو على مجازره، لكن ما حققته المقاومة في العدو ستظل الأجيال تتغنى به على مدار الزمان، فمقاومتنا عظمية زاخرة مستعدة لاسعاد هذا الشعب".
وتابع: "نحن نرى أبناء القسام ومعهم سرايا القدس وكل كتاىب المقاومة يوجهون للعدو الضربات برا وبحرا وتحت الارض، وغزة مقبرة للغزاة وعصية على الكسر وفيها من الرجال والنساء والأطفال ما يشكلون لهذا الشعب جسر العبور للأقصى والحرية".
وشدد على أن "غزة فيها من يحمي الموقف والثوابت الفلسطينية، والمقاومة ستكسر هذا العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني (..) نحن نرى هذا الشعب يدفع دمائه ثم يهتف للمقاومة رغم الالم والمذابح وتدمير البيوت لكي يوصي المقاومة ان تتمسك بالمطالب اهداف الشعب الفلسطيني هي التي ستتحقق.