تتواصل عميات القسام النوعية في التصدي للعدو الصهيوني الجبان على أعتاب غزة، لتوقع في الساعات الأولى من اليوم الرابع عشر في إطار عملية (العصف المأكول)، 14 قتيل صهيوني في كمين محكم شرق حي التفاح، وقد اعترف العدو بمقتل 13 من جنوده وإصابة 60 آخرين، بينهم 12 بحالة الخطر الشديد.


وفي تفاصيل العملية التي كشف عنه القسام في بلاغها العسكري أنه وبعون الله وتوفيقه وفي تمام الساعة 00:45 فجر اليوم الأحد تمكنت من استدراج قوةٍ صهيونيةٍ مؤللة، حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد 500 متر شرق مستشفى الوفاء إلى كمينٍ محكمٍ معدٍ مسبقاً.

وكشفت أن المجاهدين تركوا هذه القوة تتقدم لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً صهيونياً.

واكدت كتائب القسام وهي تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية التي مرغت أنف قوات الاحتلال على أعتاب غزة، أن هذا نزر يسير مما سيلقاه العدو إذا تجرأ على التقدم أكثر، إذ سيجد في انتظاره آلاف المقاتلين المستعدين لسحق آلياته وإيقاع جنوده بين قتيل وجريح وأسير بإذن الله، ولقد جرّبَنَا المحتل، ولئن لم يرعوي عن حماقاته لنسحقن كبرياءه، ولنجعلن جنوده أملنا الأكيد في تحرير أسرانا بإذن الله.

ومع دخول اليوم الثاني والعشرين من رمضان، وفي شهر الانتصارات، تسطر كتائب القسام في هذه المعركة أروع ملاحم البطولة والفداء، وليكتب مجاهدوها الأبطال صفحات العز والفخار بدمائهم الطاهرة الزكية.

وتأتي هذه العمليات الجهادية بعد أن سطرت كتائب القسام في اليوم الثالث عشر من معركة (العصف المأكول)، أروع ملاحم البطولة والفداء، وأروع ملاحم الرجولة التي سيكتبها التاريخ بمداد من ذهب، فقد تمكن القسام من قتل 15 جندي وضابط وإصابة 25 آخرين بينهم جراح خطيرة في المعارك الدائرة على أعتاب غزة.