في الوقت الذي منعت فيه السلطات الانقلابية الوفود الطبية الأجنبية والمساعدات الشعبية من الدخول إلى قطاع غزة الفلسطيني عبر الأراضي المصرية، سمحت مصر بما يثير الريبة للهلال الأحمر الإماراتي بدخول القطاع المحاصر.
ومنعت السلطات المصرية دخول الوفد الطبي الأوروبي التابع لـ"تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" من دخول القطاع رغم مشاركة أطباء تخدير وجراحة، دون إبداء أسباب المنع.
وبعد ساعات من دخول الوفد الإماراتي ثارت شائعات حول مشاركة ضباط من المخابرات ضمن الطاقم، خصوصا بعد سؤال أعضاء الطاقم الطبي عن أماكن إطلاق الصواريخ بحجة أنها تعيق عمل الطاقم لكونها تطلق من مناطق سكنية، بحسب شهود من القطاع.
في الوقت ذاته نشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورا تثبت ان أحد الأشخاص المشاركون في وفد الهلال الأحمر الإماراتي ليس من الفرق الطبية ولكنه ضابط عسكري يتبع بعلاقة مباشرة مع قيادة الإمارات العميلة.

وأثارهذا الأمر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق مستخدمو تويتر (هاشتاج)، #الهلال_الأحمر_الإماراتي_يتجسس_على_غزة.
وذكرت التغريدات عن شهود عيان بأن أسئلة الوفد الإماراتي مثيرة للريبة، فيما قالت تغريدات أخرى أن الوفد غادر القطاع دون سابق إنذار.
من جهته قال رئيس تحرير جريدة العرب القطرية عبدالله العذبة في تغريدة له على تويتر: "مثل الهلال الأحمر الإماراتي الذي أرسلته إمارة أبوظبي عن طريق الجنرال السيسي في غزة كمثل ثعبان أخرج سمكة من البحر ويقول: أنقذتها من الغرق".
وكالات