كشفت مصادر إعلامية فلسطينية أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بدأت التحقيق في معلومات تفيد بتورط بعض الطواقم الطبية والإنسانية التي دخلت القطاع مؤخرا في عمليات تجسس لصالح الاحتلال.
وقالت المصادر لقناة القدس الفضائية إن معلومات ترقى للحقيقة وصلت إلى حركة حماس وكتائب عز الدين القسام حول تورط بعض أفراد طاقم انساني وطبي عربي في عمليات رصد لمواقع عسكرية في القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني.
من جانبها، ذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن الطاقم المقصود هنا هو طاقم الهلال الأحمر الإماراتي وأن ما زاد الشك والريبة هو عملية تسهيل دخوله القطاع عبر معبر رفح المغلق رغم رفض دخول عشرات الطواقم الأخرى بينها طواقم طبية وإنسانية مصرية.
وقالت إن “سرايا القدس” أبلغت كتائب القسام أن أحد المواطنين أبغ كوادرها بان أحد أفراد طاقم الهلال الأحمر الاماراتي يجري تحريات ويبحث عن معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ، وانه كان يلمح إلى أنها تطلق من مناطق سكنية وأن ذلك يعوق عملهم كطاقم إنساني وذلك في محاولة منه لاستنطاق واستدراج معلومات من المواطن الفلسطيني.
وأضافت أن كوادر إنسانية فلسطينية طلبت من الطاقم المذكور تنسيق أي تحرك معها، مبررة ذلك بالحرص على سلامته، وذلك في محاولة للسيطرة على تحركاته ورصدها خشية أن يكون بينهم أحد العناصر الإستخباراتية المعادية ما قد يعرضهم لمخاطر أمنية.