لليوم الثاني عشر من معركة (العصف المأكول) العشرون من رمضان، تواصل القسام، ردها على الجرائم الصهيونية ضد المدنيين والأطفال بعد أن عجز في وقف اطلاق الصواريخ وقد تمكن القسام من تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية، واستهداف أخرى بصواريخ مضادة لدروع واشتباكات مع قوات خاصة شمال قطاع غزة.
وهذه المرة بتلقين العدو الدرس حينما فكر بالدخول الى غزة، فنفذت عدد من العمليات ومنها تمكن مجاهدو القسام من تفجير 3 عبوات أفراد في قوة صهيونية خاصة شمال بيت لاهيا بعد وقوعها في كمين، واعترف العدو رسميا بمقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين في كمين نصبته كتائب القسام شمال قطاع غزة.
إضافة الى مباغتة القسام لقوة خاصة تسللت إلى منطقة الحصينات شرق رفح وتشتبك معها وجها لوجه ما أدى لاندحارها بعد وقوع إصابات محققة في صفوفها، وقنص جندي صهيوني من مسافة قريبة شرق القرارة وأضابته إصابة مباشرة.
وأكدت كتائب القسام أن ما يدعيه الاحتلال حول اكتشاف أنفاق والسيطرة عليها من خلال بعض الصور التي ينشرها هو كذب محض يهدف من خلاله إلى ادعاء البطولة وترميم سمعة جيشه الهزيل وما عثر عليه الاحتلال هي ممرات تحت أرضية تم حفرها داخل موقع تدريب حدودي تابع للقسام لأغراض تدريبية بحتة .
وتأتي هذه العمليات في إطار تصدي وحدات القسام الخاصة للعدو الصهيوني الذي حاول التوغل عدة أمتار داخل قطاع غزة، من شمالها الى جنوبها.
فبالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد المقاومة وضد الشعب الفلسطيني، الا أن المقاومة صامدة ومصرة على تحقيق شروطها في وقف العدوان، ومن خلفهم الشعب الفلسطيني جميعه في كل مكان بلى استثناء.
وتدخل المعركة يومها الثاني عشر بعد أيام من المفاجآت القسامية، والتي كان آخرها أمس باطلاق القسام طائرة بدون طيار هجومية، اضافة الى عملية التسلل القسامية خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا، التي أوقعت أكثر من 8 إصابات، والتي أذهلت العدو وزرعت الرعب في جنوده قبل التفكير بالدخول الى غزة.