أكدت هدى نعيم -النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني- أن الأوضاع الإنسانية في غاية التردي، فالجميع ينتظر القصف في أي مكان وفي كل وقت، وهناك أطنان من المتفجرات ترسل بشكل يومي على الشعب الفلسطيني الأعزل داخل بيوته ومزارعه وحتى على ساحله في البحر.


أضافت في تصريحات صحفية - أن الجريمة لم تتوقف عن حد ارتقاء الشهداء واستهداف الأطفال والعجائز، وإنما هناك وضع إنساني صعب من الأساس تعيشه غزة منذ 7 سنوات من الحصار، فالكهرباء تأتي يوما ولا تأتي الآخر لقلة السولار، والطعام عبارة عن أقل القليل وبالكاد يكفي للبقاء على قيد الحياة، وبخلاف ذلك فقد زاد القصف من المعاناة بزيادة الجرحى والمصابين والذين لا يجدون أدوات طبية أو أدوية مناسبة.

مشيرة أن غزة تقصف بـ100 ألف طن من المتفجرات يوميا، وأن الشعب لا يجد من الطعام إلا أقل القليل، ونفدت الأدوية وأدوات الجراحة في حين أن الجرحى بالمئات!