نافذة مصر
أكد  خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلال الصهيوني  أراد اختبار مصر بعد الثورة ، ولم يكن يتوقع أنها ستظهر  بوجهها الثوري، الأمر الذي أفزعه وأضج مضجعه ولم يجعله يهنئ واحتار الصهاينة بين صواريخ القسام التي لم ترحمهم وبين قرارات مرس التي أظهرت  وجه مصر الثوري لأول مرة في التاريخ ، مشيدا بدور مصر وجهودها ومهارتها في التهدئة ونتيجة الهدنة التي توصلت إليه

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مشعل مساء أمس بعد توقيع الهدنة بين غزة والصهاينة برعاية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية

وأكد مشعل أن مصر لم تتخل عن المقاومة ولم تضغط علينا وتصرفت بمسئولية، وتفهمت مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني، متقدما بالتحية والشكر للرئيس محمد مرسي وللشهداء ثورة 25 يناير لأنهم السبب في عودة مصر لدورها القائد في المنطقة

وأضاف، أن التهدئة جاءت بعد الموافقة على شروط المقاومة ووقف القتل والعدوان والاجتياح سواء من البر أو البحر أو الجو وعمل المنطقة الحدودية التي جرفها الاحتلال لنصف كيلو داخل غزة، وكل هذا تم توثيقه
.
 وقال  أن الصهاينة  دائما ما يعتدون  على قطاع غزة بكل همجية وتضرب القطاع بالمدنيين والمقاومة، مضيفا، أن الأسبوع الماضي شهد حالة من التوتر، بدأت عند اجتياح العدو المحدود لقطاع غزة.

وأشار مشعل، إلى أن العدو هو الذي يبدأ دائما بالعدوان على الفلسطينيين والشعب بالكامل وقف للرد على العدوان الغادر، وبعد 8 أيام طلب الصهاينة  التهدئة مجبرين وخضعوا لشروط المقاومة، محذرا الاحتلال: "وإن عدتم عدنا".

وقال المسئول السياسى لحماس:" الاحتلال الصهيوني أراد القضاء على البنية التحتية للمقاومة ولا ننكر أنهم فعلوا الكثير وقتلوا عددا من الأطفال وعددا من رجال الإعلام، وهدم عدد من المنازل وهذا رصيدهم في الإنجاز"، مؤكدا أن صواريخ المقاومة كانت لهم بالمرصاد، قائلا "الشعب الفلسطيني أراهم أن الشعوب الحرة لا تردع".