علق صلاح البردويل، المتحدث الرسمي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، المصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتذاره عن تصريحاته حول التنازل عن حق العودة، واصفا إياه بأنه ليس شريكًا وطنيًّا على الإطلاق.
قال البردويل، في تصريح صحفي"إن الذي يريد التعامل مع حماس في منطق استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة فهو شريك مقبول والذي يريد أن ينسف هذه الثوابت فهو شريك غير مقبول"، مشيرا إلى أن المصالحة في نظرنا هي السعي وراء هذا الهدف.
وكان عباس قد قال في تصريحات للقناة الإسرائيلية الثانية، نهاية الأسبوع الماضي، عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدته صفد (المحتلة) في منطقة الجليل: "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها"، مشيرا إلى أن "فلسطين الآن هي حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وأن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل".
ورفضت فصائل فلسطينية تصريحات عباس واعتبرتها "تنازلا" عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم، التي احتلتها إسرائيل عام 1948، وفي المقابل اعتبرت حركة فتح التي يتزعمها عباس أن تصريحه تم تفسيره بشكل خاطئ.
الأناضول