كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنَّ زهير القيسي القيادي في لجنة المقاومة الشعبية والذي قُتِل في غارة إسرائيلية على قطاع غزة هو المسئول عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قبل قرابة خمسة أعوام.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنَّ الغارة كانت تستهدف أحد قياديي المقاومة المسلحة، الذي كان يتنقل بداخل سيارة زرقاء في قطاع غزة، مما أدَّى إلى مقتله، بالإضافة إلى مقتل صهره محمود حنني، أحد القادة الميدانيين في المقاومة الشعبية.
إلا أنَّ مصادر فلسطينية أكدت اليوم السبت أنَّ عدد شهداء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 12 شهيدًا وأكثر من عشرين جريحًا وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مرتين غربي مدينة غزة إضافة إلى غارة استهدفت غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقد أدَّت الغارات الإسرائيلية على ساحل غزة إلى ردود فعل قوية، حيث توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بردّ قاسٍ على هذه العملية.
وكالات