اختطفت قوات تابعة لوزارة الداخلية الحاج فرج حجازي، 62 عامًا، منذ ستة أيام من أحد شوارع القاهرة، دون عرضه على النيابة حتى الآن، بحسب ما أعلنته أسرته.
وبسؤال أسرته عنه في أقسام الشرطة، نفت السلطات احتجاز حجازي، وهو مادفع أسرته لإرسال تلغرفات للنائب العام والداخلية ومنظمات حقوق الإنسان، تحمل الداخلية مسئولية سلامته بعد إخفائه قسريًا لليوم السادس على التوالي.
وطالبت أسرته بالإفراج الفوري عنه والكشف عن مكانه، خاصة مع ظروفه الصحية السيئة نظرًا لكبر سنه.
وأضافت أسرته أن حجازى قد سبق اعتقاله لمدة عامين ونصف في قضية لُفقت ضده ظُلمًا، قبل أن يتم تبرأته من النيابة وإخلاء سبيله في 30 ديسمبر لعام 2015، وبلغ حجازي سن المعاش أثناء وجوده بالمعتقل عام 2015، وكان يعمل مديرًا للحسابات فى الإدارة التعليمية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، واشتهرعنه بين أهالي المنزلة نظافة اليد والخلق الطيب.

