28/12/2010

نافذة مصر / رويترز / وكالة الأنباء الروسية :

وكتب السفير الأمريكي ريتشارد اولسون في برقية دبلوماسية مستشهدا بمحادثة مع مستشار إعلامي لحكومة الإمارات يقول: "كان الخياران اللذان تم بحثهما هما عدم قول أي شيء على الإطلاق أو كشف المحتوى الكامل تقريبا لتحقيقات الإمارات"، وفقا لرويترز.

وكتب السفير الأمريكي إن عدم ذكر شيء "كان سيتم تصوره على انه حماية للإسرائيليين." وتبين البرقيات التي نشرها موقع "ويكيليكس" على الانترنت أنه تم بحث الحدث لمدة 9 أيام على أعلى مستوى قبل إذاعته علانية.

وكتب اولسون: "تمت صياغة البيان بعناية بحيث لا يشير بأي إصبع لأحد وإنما يشير ... الى عصابة يحمل أفرادها جوازات سفر غربية على أن يفسر محليا على انه يشير الى الموساد."

واغتالت مجموعة استخدم أفرادها جوازات سفر مزورة محمود المبحوح في غرفة فندق في يناير الماضي. وذكرت الشرطة الإماراتية أن الحادث من عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، على الأرجح.

  وقالت اسرائيل انه لا يوجد دليل على ان جهاز المخابرات التابع لها وراء الاغتيال الذي قضى على قيادي لحماس يشتبه في انه هرب أسلحة الى قطاع غزة.

 وعندما نشرت دبي تفاصيل الاغتيال كاملة مقترنا بلقطات كاميرات استطلاع وصور لجوازات السفر تفجر نزاع دبلوماسي لان كثيرين من افراد فرقة الاغتيالات المشتبه بها كانوا يسافرون بجوازات سفر اوروبية مزورة.

والبرقيات التي كتبت مباشرة بعد الاغتيال لا تكشف عن هويات العملاء.

لكن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تميم قال انه توقع ان تظهر تورط الموساد في الاغتيال.