19/07/2010
أقرت سفيرة الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة بأن سمعة الكيان في المنظمة الدولية تدهورت حتى وصلت مستوى خطيراً في الآونة الأخيرة.
ونسبت وكالة "يو بي آي" إلى السفيرة غابرييلا شاليف قولها في تصريح لصحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر الاثنين (19-7): "إن سمعة "إسرائيل" باتت في الحضيض، رغم مساعيها للحفاظ على صورة جيدة لها في المنظمة الدولية منذ توليها منصبها قبل عامين".
وعزت السفيرة ذلك إلى أن وضع الكيان طالما كان "معقداً وصعباً بسبب وجود الأغلبية المؤيدة للدول العربية التي ينضم إليها دول جديدة غير ديمقراطية"، مشيرة إلى وجود "حالة من النفاق والكلام المزدوج" الذي يسيطر على الأمم المتحدة.
وأضافت شاليف أن "ما يقال لها وراء الكواليس يختلف تماماً عن ما يقال في العلن، كما هو الحال -على سبيل المثال- الخوف من البرنامج النووي الإيراني ليس في صفوف الدول الغربية وحسب بل وبعض الدول العربية".
وأشارت السفيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الموقف من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستشهدة على ذلك بالقول إن سفراء دول معينة - ألقوا خطابات ضد عملية الرصاص المصبوب خلال مداولات الأمم المتحدة - أسروا لها برغبتهم بقيام إسرائيل بتوجيه ضربة قاصمة للحركة.
ورأت شاليف، التي ستغادر منصبها قريباً، أن "عملية الرصاص المصبوب وتقرير غولدستون والحصار على غزة إضافة إلى الهجوم "الإسرائيلي" على قافلة أسطول الحرية، كلها ساهمت في تشويه صورة إسرائيل وزيادة حدة الانتقادات لها حتى من قبل دول صديقة".
____________
المصدر : وكالات