11/07/2010م

أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية دعم حكومته كافة الجهود الرامية إلى تذليل العقبات التي تعترض تحقيق المصالحة الفلسطينية، مع الأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني.

وجدد هنية، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع وفد الشخصيات المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري، ظهر اليوم الأحد (11-7)؛ تأكيد مبدأ الشراكة الوطنية الفلسطينية على كافة الصعد، لافتًا إلى أن الاجتماع هدف إلى إحداث ثغرة في جدار الانقسام الفلسطيني.

وأوضح أنه جرى خلال اللقاء التباحث مع الوفد بشأن المصالحة الفلسطينية؛ بما في ذلك السبل التي يمكن أن توحد الشعب الفلسطيني وتؤدي إلى إنهاء الانقسام، ليكون جاهزًا وقادرًا على مواجهة التحديات والمخاطر والمشاريع الصهيونية.

وثمَّن هنية جهود وفد المصالحة، مشددًا على أنه "مكلف بالمسؤولية الوطنية والشعور بالانتماء إلى القضية الفلسطينية، ولا يهم إن كان مكلفًا من "السلطة الفلسطينية" أو لا".

من جانبه، قال منيب المصري إنه تم طرح تصوُّر جديد في مسعى إلى تذليل العقبات التي تحول دون إنجاز المصالحة الفلسطينية، دون أن يقدم مزيدًا من التوضحيات.

وأضاف أن الوفد طرح خلال لقاءاته بدمشق ومصر ورام الله وغزة أشياء جديدة يمكن أن تؤدي إلى تذليل العقبات، إذا توافرت النوايا الصادقة وتضافرت كافة الجهود من الأطراف المعنية.

وأكد أن الغاية من هذه اللقاءات ليس الضغط على حركة "حماس" والحكومة في غزة، وإنما في إطار الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة، عادًّا القضية معقدة كثيرًا وليست بالسهلة.

ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام