10/07/2010م

انطلقت السفينة "امالثيا" التي استأجرتها ليبيا لنقل مساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار "الإسرائيلي" من اليونان إلى مرفأ العريش في مصر.

وقال الوكيل البحري الذي ينظم الرحلة بتروس ارفانيتيس في تصريح لوكالة فرانس برس: "قبيل انطلاق "امالثيا" من مرفأ لافريو الذي يبعد 60 كلم جنوب شرق اثينا تم التأكد من أن كل وثائق السفينة صحيحة، وتشير إلى أن وجهتها مرفأ العريش المصري".

واستأجرت مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي هذه السفينة التي يبلغ طولها 92 مترًا، والتي ترفع العلم المولدافي.

وفيما يتعلق بتطورات رحلة تلك السفينة فقد قال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عضو المجلس التشريعي جمال الخضري إن سفينة الأمل الليبية ستبحر خلال الساعات المقبلة تجاه غزة.

ونقل الخضري والطيبي اللذان يتابعان رحلة السفينة منذ أسابيع، في بيان مشترك أن منظمي سفينة الأمل إصرارهم الوصول إلى غزة رغم كل المعيقات والتهديدات "الإسرائيلية".

وأشار البيان إلى أن المتضامنين يؤكدون أن رحلتهم إنسانية لإيصال المساعدات الاغاثية والأدوية، وسياسية لكسر الحصار والعزلة عن غزة.

وقال البيان: "الضغوط الإسرائيلية لن تفلح في تحويل وتغيير جهة السفينة، وأن انتفاضة السفن مستمرة حتى كسر الحصار بشكل كامل عن غزة".

وفي تطور آخر أجرى وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود براك اتصالاً هاتفيًا مع مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان بحثا فيه موضوع السفينة الليبية التي أعلن انها ستبحر من اليونان الى قطاع غزة في محاولة الكسر الحصار المفروض عليه.

وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة أن الاتصال تناول احتمال موافقة السلطات المصرية على وصول السفينة إلى ميناء العريش المصري.

وقالت إن باراك شدد على أن "إسرائيل" لن تسمح بدخول سفن الى ميناء غزة شارحًا الأسباب الأمنية وراء هذا الموقف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : مفكرة الإسلام