29/06/2010

نافذة مصر / وكالات / المركز الفلسطيني للإعلام :

 فياض يظل  رئيساً للوزراء  بأوامر مصرية :

قالت مصادر مطلعة، حسب وكالة "صفا": "إن خلافًا حادًّا نشب بين عباس وفياض قبل نحو عشرة أيام على خلفية التعديل الوزاري المرتقب، ولكنه سُوِّي في نهاية المطاف باتفاق بين الجانبين يقضي باستمرار فياض في تولي حقيبة (المالية)"، مشيرة إلى أن فياض قال لعباس: "إما أن أبقى في "رئاسة الوزراء" مع الاحتفاظ بـ"وزارة" المالية أو أقدم استقالتي".
وبيَّنت أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" طلبت من عباس أن يكون حاسمًا مع فياض في مسألة "وزارة" المالية حتى لوأدى الأمر إلى استقالته من "رئاسة الوزراء"، ولكن تدخلاً مباشرًا من القيادة المصرية رفض تنحية فياض من "رئاسة الوزراء" جعل عباس يعدل عن التفكير في غير فياض.

الزهار : 8سفن خليجية ستصل غزة بعد كأس العالم :

قال القيادي الكبير في حركة حماس، الدكتور محمود الزهار أن قوافل السفن لفك الحصارعن غزة ستتواصل، وأكد في حديث له أن سفنا من منطقة الخليج ستصل إلى ميناء غزة في غضون الشهرين القادمين وبعد انتهاء مباريات كأس العالم المنعقدة الآن في جنوب افريقيا.
ونقلت صحيفة 'اندبندنت' البريطانية عن الزهار قوله أن بعض الشخصيات في منطقة الخليج أخبرته أن سفنا قد يصل عددها 8 سفن من ستأتي الخليج.
 ولم يذكر الزهار اسماء الدول التي سترسل السفن، ولكنه عندما سئل إن كانت هذه السفن ستضم سفنا ايرانية أجاب 'لماذا لا'. وعن محاولة ايران الانضمام الى قوافل كهذه أو دعم بعضها أجاب الزهار متسائلا عن 'المانع الاخلاقي، أين هو المانع.. إذا كانت ايران ستقدم الطعام والدواء ما الذي يمنع هذا، اعطني الدليل على هذا من انجيلك

القاهرة تمنع وفداً نقابياً أردنياً من دخول غزه

قال مسؤول نقابي أردني الثلاثاء ان السلطات المصرية تمنع منذ أربعة أيام دخول وفد نقابي أردني من التوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقال علاء برقان مسؤول العلاقات العامة في النقابات المهنية الاردنية لوكالة فرانس برس إن "الوفد موجود في معبر رفح منذ أربعة أيام لكن لم يسمح له بدخول القطاع رغم المناشدات والاتصالات مع السلطات المصرية".
وأضاف أن "الوفد لم يستطع تحديد سبب منعهم من دخول القطاع رغم السماح لوفود من جنسيات أخرى مختلفة بدخول القطاع".
واوضح برقان أن "رئيس الوفد أحمد العرموطي رئيس مجلس النقابات المهنية الاردنية وجه رسالة اليوم إلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ناشده فيها السماح للوفد بدخول غزة".
وبحسب برقان فان "الوفد الاردني وفد تضامني لا يحمل شيئا سوى التضامن مع أهلنا في غزة".
ويتكون الوفد من 12 شخصا إضافة إلى العرموطي بينهم رؤوساء ونواب نقابات 
 مهنية وصحافيان.
ويريد الوفد البقاء يومين في غزة للاطلاع على أحوالها والالتقاء بنظرائهم النقابيين الفلسطينيين وبمسؤولين حكوميين وزيارة المستشفى الميداني الأردني.
من جانبه، دعا حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وأبرزاحزاب المعارضة في الاردن، السلطات المصرية إلى "السماح للوفد وسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم بدخول قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح لوضع حد لمعاناة الأشقاءفي غزة".

 
"معاريف": باراك اعطى موافقة على صفقة تبادل الاسرى مقابل شاليط

ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اعطى موافقته على اتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بقتل اسرائيليين ممن تصفهم اسرائيل بـ "الملطخة أيديهم بالدماء". وقالت الصحيفة ان ثلاثة وزراء للحرب سابقين اثنان منهم اعضاء في حزب العمل الاسرائيلي، هما عمير بيرتس وبنيامين بن اليعازر، وكذلك وزير الحرب السابق شاؤول موفاز ايدوا باراك في موقفه.

وبحسب الصحيفة فقد عارض هذا الموقف كل من رئيسي جهازي "الشاباك" و"الموساد"، حيث اعتبرا أن الافراج عن هؤلاء الأسرى (المتهمين بقتل اسرائيليين) له تأثيرات سلبية على أمن اسرائيل.

واضافت مصادرامنية للصحيفة ان وزير الحرب الاسرائيلي، أكد أن الأمر الأكثر أهمية يتمثل بعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط الى البيت، حتى لو دفعت اسرائيل ثمنا باهظا جراء ذلك ، وقال إن اسرائيل قادرة على التعامل مع الافراج عن أسرى مسؤولين عن عمليات كبيرة،حتى لو اعادوا نشاطهم بعد الافراج عنهم.

وقال موفاز "اننا نقول لجنودنا بشكل واضح في حال وقوعكم في الأسر فاننا سنقوم بتحريركم، واذا الدولة ضحت بالجندي الأسير فالنتيجة ستؤدي إلى أن يضحي الجندي بالدولة".

"تعزيزات أمنية مصرية لحماية محطة تصدير الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل"
 
دفعت الشرطة المصرية الاثنين بتعزيزات أمنية مكثفة حول محطة الغاز الطبيعي التي يصدر منها الغاز إلى إسرائيل والتي تقع في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن إسرائيل.

وأوضح مصدر أمني مصري أنهذه التعزيزات تأتي عقب التهديدات الجادة التي صدرت من زعماء بدو سيناء الملاحقين من قبل الشرطة المصرية منذ أسبوع تقريبا، كما تأتي عقب المداهمات التي قامت بها الشرطة لمنازل في منطقة وادى العمر وبعض القرى البدوية.