17/06/2010
نافذة مصر / وكالات
أعلن مازن كحيل المتحدث باسم (الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة)، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، في مؤتمر صحفي عقده الائتلاف في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: أن أسطولا جديد من السفن يستعد للإتجاه إلى غزة منتصف الشهر المقبل.
وقال كحيل "لدينا العديد من السفن باتت جاهزة لمغادرة أوروبا، ونأمل في أن نبحر باتجاه قطاع غزة في النصف الثاني من شهر (يوليو) المقبل"، مشيراً إلى أن "أسطول الحرية 2" سيكون أكبر من الأسطول السابق من حيث عدد المتضامنين الأوروبيين والسفن المشاركة".
وأوضح كحيل أن ائتلاف أسطول الحرية قام بتشكيل تحالف دولي من جميع المشاركين والمؤسسات المنظمة للائتلاف من أكثر من 32 دولة، من أجل مقاضاة الجانب الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
من جانبها أَعْلنت كاثرين أشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، أن الاتحاد يعتزم إرسال بعثة بحرية عسكرية قبالة غزة لمراقبة نقل البضائع إلى القطاع في إطار تخفيف للحصار.
وقالت أشتون، التي كانت تتحدث إمام البرلمان الأوروبي: "قد يكون هناك خيار بحري في إطار مهمة للسياسة المشتركة للدفاع والأمن" في الاتحاد الأوروبي، مشددةً على أن تطبيقها سيكون "أكثر تعقيدًا" من المهِمَّات البرية.
وأكدت أشون، أن بعثة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح بين مصر وغزة التي نشرت نهاية 2005 قد يعاد تحريكها لتضطلع بدور "جمركي" مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي قد ينشر بعثات أخرى من هذا النوع.
كما أوضحت أنها تعمل "بكدّ" لدرس كل الخيارات لتخفيف الحصار المفروض على غزة، لافتة إلى أن "الحصار يضر بالأشخاص العاديين ويمنع إعادة الأعمار ويؤجّج العنصرية".
ويرغب الاتحاد الأوروبي في "إنشاء ممرّ منتظم" عبر نقاط العبور البرية وإذا أمكن من البحر، ويطلب أيضًا من حكومة الاحتلال السماح بعبور كل البضائع واقترح المساهمة في تفتيش البضائع إلى القطاع.

