13/06/2010م
نافذة مصر/ المركز الفلسطيني للإعلام :
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, بأن أموال إعمار قطاع غزة ما تزال موجودة لدى الجامعة العربية، لكنها لن تفعل إلا بعد تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، معرباً عن أمله في تحقيقها "لتحدي المخاطر الصهيونية المحدقة بالقضية الفلسطينية".
وقال موسى في مؤتمر صحفي، عقده بمدينة غزة مساء الأحد عقب لقاءاته التي أجراها بغزة،: رأيت محاولات ذاتيه لإعادة إعمار القطاع بعد العدوان الصهيوني الأخيرة عليه من قبل المواطنين، لافتاً إلى أن زيارته لغزة جاءت لتطبيق قرارات الجامعة التي تسعى حالياً لكسر الحصار الصهيوني".
فيما انتقد الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية ربط الأمين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى بين وضع الأموال العربية التي رصدت لإعادة ما دمرته الحرب الصهيونية على غزة قيد تنفيذ، وتحقيق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين، معتبراً أن المطروح هو دفع الكل الفلسطيني لتقديم التنازلات.
وقال قاسم تعليقاً على زيارة موسى إلى غزة إن "أموال إعمار غزة غير مرتبطة بالمصالحة، وإنما باعتراف حركة "حماس" بشروط الرباعية الدولية" مشدداً على أن شعبنا "ليس بحاجة لمن يوهمنا أن المصالحة عزيزة على قلبه، في حين المعطيات تشير إلى أن ما هو مطلوب مفصل بمقاسات معنية"، ورأى أن "هؤلاء يبحثون عن استسلام الكل الفلسطيني وليس تحقيق المصالحة".

