13/06/2010
نافذة مصر / وكالات
زار الامين العام لجامعة الدول العربية «عمرو موسى» قطاع غزة اليوم الاحد وهو أكبر مسؤول عربي يزور القطاع منذ فرض الحصار عليه بعد تولي حركة حماس زمام الأمور فيه عام 2007.
ووصل موسى الى القطاع في زيارته الاولى كأمين عام للجامعة العربية، عبر معبر رفح، ووصل موسى الى القطاع بعد أسبوعين من مهاجمة اسرائيل لقافلة سفن المساعدات التي كانت متجهة الى غزة.
واكد في مؤتمر صحافي بُعيد وصوله "حضرت لاحيي شعب فلسطين في غزة (...) ولاشاهد بنفسي ما جرى وما يجري".
واضاف "انا واثق انني التقي بالكل صامدا واقفا وقفة واحدة" ، متابعاً "هذا الحصار الذي نقف جميعا في مواجهته يجب أن يرفع ويجب أن يكسر وقرار الجامعة العربية واضح بهذا الاطار."
وأوضح موسى ان "العالم كله الان يقف مع شعب فلسطين ضد حصار غزة وضد ما يحدث في الاراضي المحتلة وعلى راسها ما يحدث في القدس الشرقية".
وقال ان "اهم شىء امامنا الان هو اعادة الاعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وقال باسم نعيم وزير الصحة في حكومة غزة ان الزيارة تشير الى أن "حالة الجفوة بين غزة وأمتها العربية قد انكسرت."
وأضاف نعيم أن حماس تأمل أيضا أن تكون هذه الزيارة "بداية لوضع خطة عملية لرفع الحصار عن غزة مرة واحدة وللابد."
وسيعقد موسى لقاء مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية ووفد قيادي من حركة حماس قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وكانت مصر فتحت معبر رفح مع قطاع غزة بعد أن قتلت قوات مشاة بحرية صهيونية 19 من النشطاء الاتراك المؤيدين للفلسطينيين على السفينة (مرمرة) التي كانت ترفع علم تركيا ضمن قافلة سفن المساعدات يوم 31 مايو ايار.
ووسط ادانة دولية لاراقة الدماء في الهجوم على قافلة المساعدات تواجه الدولة العبرية ضغوطا متزايدة للتخفيف من الحصار الذي تفرضه على غزة أو رفعه ويصف البعض الحصار بأنه عقاب جماعي.

