08/06/2010
نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :
سمحت الأجهزة الأمنية لقافلة النواب بالمرور عبر معبر رفح ، حيث كان فى استقبالهم أتوبيس تابع للحكومة الفلسطينية لنقلهم إلى القطاع .
وقال النواب أن معاملة الأجهزة الأمنية فى هذه المرحلة لهم كانت جيدة .
ودخل النواب إلى القطاع بدون شاحنات المساعدات التي تحمل الحديد والأسمنت ، التي تم الإستيلاء عليها وتفريغها ، بعد الإستيلاء على رخص السائقين .
وسمح لـ 6 إعلاميين بمرافقة النواب ، وهم الذين كانوا يحملون جوازات سفر .
وقال بعض الإعلاميين أنهم فوجئوا بعربات أمن مركزي ، وقوات أمنية مكثفة تحاصر مكان مبيتهم صباح اليوم ، قبل أن يسمح لهم بالمرورلاحقاً .
وتعرضت القافلة لمعوقات عديدة كان أخرها عندما أقدمت قوات مباحث شمال سيناء على إختطاف شاحنة المساعدات المحملة بالحديد والأسمنت والمتجهة إلى غزة ، وقامت بتفريغ حمولتها..
وكان اللواء (سمير ...) مساعد مدير أمن شمال سيناء قد هدد السائقين من التحرك بالشاحنة ، قبل أن يستولي عليها لاحقاً ، ويقوم بتفريغ حمولتها .
وقال أحد النواب أن اللواء سمير رحب بالنواب ، وقال أن ماقاموا به عمل مشرف وبطولي ، قبل أن يصدر أوامره فجأة بإيقاف الشاحنة والإستيلاء على حمولتها .
وزعم اللواء أن الأسمنت والحديد على من السلع الممنوع دخولها إلى غزة .
كما قامت الشرطة باصطحاب مراسل الجزيرة ، وعدد من مراسلي وسائل الإعلام إلى مكان غير معلوم ، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم .
ووجد النواب شحنات مساعدات غذائية ودوائية تابعة لنقابة الصيادلة على حدود رفح منذ عدة أيام ، وتمنع الأجهزة الأمنية دخولها .
وقال أحد النواب ، نريد التأكد : هل كان وعد السيد الرئيس بفتح المعبر وإدخال المعونات حقيقي أم مجرد وعد للإستهلاك الإعلامي ، مضيفاً : إذا كان الوعد حقيقياً فمن يجرؤ على تجاوزه ؟؟
وتضم القافلة النواب : د/ محمد البلتاجي ، د / حازم فاروق ، د/ فريد إسماعيل ، جمال قرني ، عادل حامد، يسري بيومي ، عبد الله عليوه (من نواب الكتلة البرلمانية لإخوان المسلمين ) ، وحمدين صباحي ، سعد عبود..
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد سمحت للقافلة بالتحرك فى إتجاه معبر رفح ، بعد مشادات حادة وقعت ، بين أعضاء القافلة ونقيب أمن دولة ، بعد احتجاز القافلة عند نقطة بلوظة بشمال سيناء على بُعد 80 كيلو متر من رفح ، بهدف عرقلة دخولها إلى معبر رفح الذي يغلق فى السابعة مساءً ، وعلى إثرها بدأ النواب يترجلون ويرفعون لافتات أسطول الحرية الذي اقتحمته إسرائيل وقتلت 19 من أعضائه .واضطر النواب للتصعيد الإعلامي ضد القوة الأمنية بالمعبر ، ونقل مايحدث إلى وسائل الإعلام ، ما أدى إلى سيطرة حالة من الخوف علي الضباط ، الذين سمحوا للقافلة بالتحرك ، بعد إجرائهم العديد من الإتصالات مع القيادات الأمنية فى القاهرة .
وكان الضباط قد حاولوا منع الاطقم الإعلامية من المرور عبرالمعبر ، كحل وسط لعبور القافلة ، لكن النواب رفضوا .
(ملف مصور )