31/05/2010م
اعتصم فلسطينيون مقيمون في سورية ظهر اليوم الإثنين (31\5) أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة دمشق، احتجاجاً على مجزرة الحرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم بحق المتضامنين القادمين على أسطول الحرية.
من جهته؛ أكّد منير سعيد سؤول مكتب المنظمات الشعبية في حركة "حماس" على أنّ "الجريمة الجديدة من جرائم العدو المتواصلة على شعبنا باتت اليوم تستهدف البشرية جمعاء".
كما طالب سعيد "الأمة العربية والإسلامية لكسر الحصار الظالم، وندعو إخواننا في مصر إلى فك هذا الحصار"، وأضاف "لو كان معبر رفح مفتوحاً لما سالت هذه الدماء"، مؤكّداً أنّ الشعب الفلسطيني في الساحة السورية سيبدأ سلسلة فعاليات رسالتها التضامن مع الأسطول والتنديد بـ "مجزرة الحرية".
ودعا القيادي في "حماس" الحكومة التركية إلى "إغلاق سفارة الكيان وقطاع العلاقات مع العدو الصهيوني، وعلى العالم أن يدرك أن العدو الصهيوني يستخف بكل شعوب الأرض"، كما طالب الدول التي خرج منها المتضامنون بـ "اتخاذ المواقف العملية رداً على الجريمة الصهيونية".
أمّا أبو فراس قبلاوي؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات مناسبة بحق العدو الصهيوني رداً على الجريمة التي تعبر عن طبيعة الكيان الصهيوني الغاصب، وقال "الجريمة يجب أن تواجه بقوة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة"، متسائلاً "أين حقوق الإنسان الغزي المحاصر منذ 4 سنوات؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

