06/05/2010م
شدد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ليس حق سياسي أو فردي فحسب بل هو حق أساسي، مؤكداً أنه لا يحق لأحد أن يساوم أو يفاوض عليه لا نيابة عن الإفراد ولا عن الشعب.
وأضاف أن القوانين الدولية أعطت لشعبنا الحق في العودة إلي وطنه وأرضه التي هجر منها قسراً وظلماً مع تعويضه عن سنوات الحرمان، مشيراً إلي أن الحق الأخلاقي والقانوني والوطني والدولي كلها تؤكد على ضرورة عودتهم .
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني بعد 62 عاماً على النكبة في حالة تراجع لا تقدم، بدليل أن الاستنهاض العربي والجماهيري والملاحقة تؤكد علي أنهم في تراجع، وأن مشروعنا القائم على أساس استرداد حقنا في تقديم كبير.
وتابع:"تراجع مشروع التسوية بشكل كبير جدا وفشل التفاوض على مدار 16 عاماً، وكشف زيف الديمقراطية الأمريكية، تؤكد على تراجع المشروع الصهيوني وتقدم القوي الداعمة لشعبنا وهذا مطمئن لقضيتنا."
ومضى يقول: "حالة الملاحقة الدولية لقيادة الكيان الصهيوني لارتكابه جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني والتي تحصل لأول مرة في تاريخ الاحتلال، وتنامي قوة المقاومة بالدرجة الأولي والتي ثبتت في حرب الفرقان والدفاع عن القدس، أيضا شي مطمئن لقضيتنا".
وأوضح الناطق باسم "حماس"، أن أوضاع اللاجئين في الخارج صعبة وقاسية ويعيشون أسوء أيام حياتهم بسبب ظلم التهجير القسري من أرضيهم وقراهم، ولحلمهم المستمر بالعودة إليها.
واختتم برهوم حديثه، بالتأكيد على أن موازين القوي تغيرت لصالح القضية الفلسطينية بعد 62 عاماً على النكبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

