27/04/2010م
ندد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالمناورات التي تجريها سلطة فتح في رام الله بالذخيرة الحية، مؤكدا أن لا علاقة لها بأمن المواطن الفلسطيني، "فهذه المليشيا مرتبطة كلياً بالاحتلال ويتم تدريبها لحفظ أمن كيانه ومغتصباته".
وأضاف ان هذه المناورات لم تأت في إطار تطبيق القانون وحماية شعبنا، إنما جاءت ضمن اتفاقيات أمنية لاستئصال المقاومة ومحاربة الخصوم السياسيين لـ"فتح" في الضفة الغربية المحتلة، ولحفظ أمن العدو الصهيوني ليس إلا".
وكانت السلطة قد أجرت مناورات لأول مرة بالذخيرة الحية اليوم في ضواحي رام الله، شارك فيها قرابة ألف عنصر من كافة الأجهزة الأمنية بهدف محاربة ما يسمي بالمجموعات "الإرهابية"، وإبطال مفعول العبوات الناسفة على حد زعمهم.
وحول وصف السلطة للمجاهدين في الضفة بالإرهاب والخروج عن القانون، شد برهوم، على أن حركته لا تجد فرقاً بين تصنيفات الاحتلال وتصنيفات سلطة فتح للمقاومة، فأهدافهم مشتركة في محاربة المقاومة ووصمها بالعنف والإرهاب.
وأكد برهوم أن كل هذه التصنيفات والمصطلحات تأتي ضمن الاملاءات الأمريكية والصهيونية على السلطة، من أجل تجريم المقاومة ومحاكمة المقاوم الفلسطيني كأنه مجرم، بما ينسجم بالفعل مع المصطلحات الأمريكية والصهيونية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام