26/04/2010م
أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة "حماس"، أن عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق القيادي في كتائب القسام علي السويطي بمثابة صفعة قوية على وجه من يعتقل المقاومين.
وقال الزهار في تصريح صحفي أدلى به الاثنين (26-4) لـ "صفا": "إن سياسة الاغتيال من قبل الاحتلال هي معروفة في الضفة الغربية وهي جريمة بحق الشعب الفلسطيني"، موضحاً أنها تأتي رداً صريحاً على من يقول إن الضفة تعيش في حالة أمن وسلام.
وشدد على أن الحل الوحيد من أجل إنهاء تلك الظاهرة يكمن بتفعيل برنامج المقاومة، باستخدام كافة الوسائل المتاحة بما فيها الوسائل المسلحة.
وفي سياق آخر حول وجود تقارير إخبارية تشير إلى انسحاب الوساطة القطرية من المصالحة، قال الزهار: "هذه التقارير تأتي كلها في سياق التشكيك في إمكانية المصالحة"، مضيفا "أن المصالحة في الحقيقة تعدّ قراراً فلسطينياً، بمعنى أنه إذا قرر الشعب الفلسطيني أن يكون هناك مصالحة فقد لا يحتاج لوسطاء".
وأضاف "الدول العربية وعلى رأسها الجامعة العربية أكدت على ضرورة المصالحة والعمل على إنجاحها، وبالتالي فإن موقف الدول العربية وبالذات مصر يؤكد على ضرورة تحقيق المصالحة، لذلك لا أعتقد أنهم سيتخلون عن دعم الشعب الفلسطيني".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام