21/04/2010

نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام

قال البروفيسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس إن دولة الاحتلال قد لا تحتفل في العام القادم بذكرى تأسيسها الثالثة والستين، معللاً ذلك الأمر بأن التغيُّرات الإقليمية الجارية وتوازن الرعب لا يلعب في صالح الاحتلال؛ حيث إن ميزان القوى تغيَّر بعد أن كان يميل إلى الاحتلال، والشواهد على ذلك كثيرة.

ورأى الدكتور قاسم أن الحرب القادمة ستُجرَى فيها - حسب تقديراته - تغيرات على الأرض، وأنه ستتم هزيمة الاحتلال لكن دون القضاء عليه بشكلٍ تامٍّ.

وأشار إلى أن الاحتلال يتراجع على مستويات مختلفة، وأن قوى المقاومة تزداد قوة رغم كل المعوقات من قِبَل الغرب وأمريكا.

وبيَّن قاسم أن كتابًا صهاينة لم يعودوا يتحدثون عن مدى حكمة إدارة السكان تحت الاحتلال، وإنما عن الزمن الذي يمكن أن يعيشه الاحتلال.

وأكد أن قوى المقاومة فرضت واقعًا جديدًا في المنطقة، وبدأت تغير موازين القوى لصالحها، وأن هذه الموازين ستفضي حتمًا إلى حلٍّ يرضي الشعب الفلسطيني.

يذكر أن تقارير كانت قد صدرت من داخل دولة الاحتلال - بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة - تؤكد أن الجيش الصهيوني لم ينتصر في هذه الحرب.