19/03/2010م
نافذة مصر/ وكالات :
كشف قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تيسير التميمي عن وجود مخطط لبناء وافتتاح ما يسمى بـ «كنيس قدس النور» بعد افتتاح «كنيس الخراب».
وقال التميمي في تصريح له : إن «بناء هذه الكنس يأتي ضمن ما يسمى بمخطط «أورشليم أولاً» الذي تم وضع لبناته العام 2008 حيث من المفترض أن يقام فوق المحكمة الشرعية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي للمسجد الأقصى المبارك».
ووجّه التميمي نداءً إلى الأمة كافة لاتخاذ اليوم الجمعة يوما متميزا لنصرة القدس والمسجد الأقصى، والخروج بالمظاهرات ومسيرات في كل المدن العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة للتنديد بإجراءات الاحتلال.
وبيَّن قاضي القضاة أنّ سلطات الاحتلال تنظر إلى العام 2010 على أنّه عام حسم مصير القدس كعاصمةٍ يهوديّة للسكان والدين والثقافة، في ترجمةٍ مباشرةٍ لمقولة الدولة اليهوديّة الصافية التي يتبناها المحتلّ الصهيوني .
وجدَّد رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية دعوته لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة مواقعهم وبالأخص في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لشد الرحال إلى الأقصى والتصدي لمحاولات اقتحامه.
وأضافت المصادر أن الطلبة الذين يدرسون داخل أسوار المسجد الأقصى تمكنوا امس من الالتحاق بمدارسهم بعد أن أغلقت لعدة أيام جراء الطوق العسكري الذي فرض على البلدة القديمة.
في الوقت ذاته ، أبقت قوات الاحتلال على قواتها منتشرة في البلدة القديمة وشوارعها وعلى حواجزها العسكرية التي نصبتها قبل أيام.
وواصلت عمليات دهم المنازل وتفتيشها واعتقال عدد من الفتيان بدعوى مشاركتهم في مظاهرات احتجاج شهدتها المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية على خلفية افتتاح كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى.