10/03/2010

نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام

رداً على الحملة التي شنتها حركة "فتح" وسلطة رام الله بالضفة الغربية ضد الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ قامت مجموعة من شبان قطاع غزة بطباعة وتوزيع عدد كبير من البوسترات، التي تصوّر القرضاوي مع رئيس الحكومة إسماعيل هنية.

ففي خطوة ملفتة لاقت إعجاب المواطنين؛ قامت مجموعة من شباب المساجد في القطاع بوضع صورة كبيرة (بوستر) للشيخ يوسف القرضاوي وإسماعيل هنية وهما يسلمان على بعضهما، في إشارة إلى التقدير الذي تكنه حركة "حماس" تقديراً لجهوده الداعمة للقضية الفلسطينية.

وذكر شهود عيان أنهم رأوا هذه الصورة الكبيرة، التي كُتب أسفلها الشيخ الإمام يوسف القرضاوي وخلفيتها صورة لقبة الصخرة، في وسط شارع الجلاء بوسط مدينة غزة، واصفين ذلك بأنه "أقل ما يمكن تقديمه فداءً لهذا الشيخ الشامخ".

وكان خطباء بعض مساجد الضفة الغربية قد خصصوا خطبة الجمعة مؤخرا لإلقاء خطب موجهة من "وزارة" الأوقاف في "حكومة" رام الله (غير الدستورية) للهجوم على القرضاوي، رداً على دعوته لرجم رئيس السلطة محمود عباس (المنتهية ولايته) إذا ثبت أنه كان مشتركاً في الحرب الصهيونية على غزة.

إلا أنه وقعت صدامات حادة بين المصلين في عدد من مدن الضفة بينها نابلس والخليل والبيرة وبين خطباء المساجد الذين تهجمّوا على الشيخ القرضاوي وحرضوا عليه.

والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعد أبرز علماء العصر الحديث على مستوى العالم الإسلامي وأحد أهم الداعمين للقضية الفلسطينية ويضعه الكيان الصهيوني على قائمة أعداءه في العالم وذلك نظرا لدوه الكبير في دعم الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر.