09/03/2010م

صادق الكيان الصهيوني على بناء 1600 وحدة سكنية في حي "رامات شلومو" في مدينة القدس المحتلة، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استئناف السلطة الفلسطينية للمفاوضات في ظل هذا القرار يعد "جريمة وطنية".

وقالت حركة "حماس": "إن إعلان الكيان الصهيوني  بناء 1600 وحدة "استيطانية" جديدة بالقدس ، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات مع الاحتلال، يؤكد أن إجراء المفاوضات مع الاحتلال هو جريمة وطنية وخدمة للاحتلال ويضر بالمصلحة  الفلسطينية" .
 
ودعا الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم  "حماس"، في تصريح خاص أدلي به لـ" المركز الفلسطيني للإعلام " اليوم الثلاثاء(9-3) سلطة رام الله إلي التوقف فوراً عن المشاركة في المفاوضات، لأنها توفر للاحتلال الغطاء للاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني .
 
وطالب أبو زهري، لجنة المتابعة العربية التي منحت عباس الضوء الأخضر لإجراء تلك المفاوضات التراجع عن موفقها، واتخاذ إجراءات اللازمة لوقفها وعدم التدخل مرة أخري في  الشعب الفلسطيني باتجاه التفاوض مع العدو.
 
وقد أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم، إلي أن المخطط الاستيطاني  الجديد يندرج تحت مشروع "القدس 2000" القاضي بتوسيع البناء "الاستيطاني" بشكلٍ أعمق في القدس المحتلة.

وأضافت أن "المخطط يهدف أيضا  لجعل المقدسيين مجرد أقلية في مدينة "يهودية" لا يتجاوز عددهم 12% من إجمالي السكان، واستقطاب مليون صهيوني للإقامة في المدينة المقدسة".
 

وكان الاحتلال أعلن أمس الاثنين عن موافقته بناء 112 وحدة سكنية في مغتصبة "بيتار ايليت" بالضفة الغربية المحتلة، وتاتي هذه القرارات يالتزامن مع زيارة  المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، ومع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الذي أعلن عن دعم بلاده الكامل لحكومة الاحتلال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام