09/03/2010
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام
قال نمر حماد مستشار رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس: "إن "السلطة الفلسطينية" لن تسمح بأن تكون هناك انتفاضة ثالثة"، مطمئنًا الاحتلال الصهيوني بأن المظاهرات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية ضد جدار الفصل العنصري لن تتطوَّر إلى انتفاضةٍ ثالثةٍ!.
وأكد حماد خلال ندوةٍ في القاهرة أمس الإثنين، أن سلطة رام الله "تقوم بوظيفتَيْن فقط؛ هما: الاقتصاد، و(الأمن)"، وقال: "نعمل على تسيير أمور المعيشة والمحافظة على (الأمن)".
وهدَّد حماد باعتقال كل شخصٍ يحمل سلاحًا، أو لديه متفجرات بهدف استخدامها في أعمال المقاومة ضد الاحتلال، في إطار تأكيده "ضبط الأوضاع" من قِبَل سلطة عباس في الضفة.
جاء هذا إثر تهديد سلطات الاحتلال الصهيوني سلطة رام الله باقتحام مناطقها وتوسيع حملات الاعتقال فيها إذا لم تسيطر الميليشيا التابعة لها على المظاهرات الاحتجاجية التي يقوم بها الفلسطينيون؛ احتجاجًا على السياسات "الاستيطانية" والتهويدية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب والمقدسات الفلسطينية.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أمس الإثنين إلى أن هذه الرسائل جاءت عقب سلسلة محادثات جرت بين مسؤولين كبار في الدوائر الأمنية الصهيونية ونظرائهم في ميليشيا عباس.
جدير بالذكر أن سلطة رام الله قد ظهرت لها الكثير من الفضائح خلال الفترة الماضية من بينها فضائح جنسية ومالية ورشاوى وغير ذلك، كما تعد الأجهزة الأمنية لسلطة عباس وكيلا للاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية بما تقوم به من أعمال وحشية ضد المقاومين الفلسطينيين كالتعذيب والقتل.

