29/12/2009م

أكدت مصادر مطلعة أن سلطات الاحتلال لا تزال ترفض بشدة إدراج بعض القيادات الفلسطينية في صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما أكدت إصرار الحركة على إدراج أسمائهم ضمن الصفقة، نافيةً في الوقت نفسه أن يكون المكتب السياسي لـ"حماس" قد رفض رسميًّا العرض الصهيوني.

وقالت المصادر، في تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الثلاثاء (29-12): "إنّ الأجهزة الفنية في الحركة خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت تفحص الرد "الإسرائيلي" وتقوم بالتدقيق في الأسماء الواردة في الرد الصهيوني اسمًا اسمًا، ومطابقة هذه الأسماء، وقد تم رفع جميع ذلك في تقرير إلى قيادة الحركة".

وأفادت مصادر بأن موقف الصهاينة متشدد تجاه بعض القيادات الفلسطينية، سواء من "حماس" أو من غيرها، ومن بين تلك القيادات مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وأحمد سعدات، والمصادر تشير إلى أن حركة "حماس" لا تزال تصر على إدراجهم في الصفقة.

ولفت المصدر إلى أن قيادة الحركة الآن في لقاءات مكثفة لبحث الرد تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي في الحركة؛ حيث التحق عضوا المكتب السياسي للحركة محمود الزهار وخليل الحية باجتماعات المكتب في العاصمة السورية دمشق.

وقالت المصادر: "الأجواء توحي باستمرار العمل والحرص على إنجاز هذه الصفقة من طرفنا، والعرض الصهيوني المقدم من خلال الوسيط الألماني يشتمل على نقاط إيجابية هي نقطة قوة للصفقة، كما يحتوي على نقاط سلبية تحتاج إلى دراسة لاتخاذ قرار بكيفية التعاطي معها".

وأشارت المصادر إلى حرص "حماس" على "استمرار الابتعاد عن تفاصيل الموقف من هذه الصفقة أمام وسائل الإعلام؛ حرصًا على إنجاز هذه الصفقة وعدم التشويش على المداولات الصفقة ومسارها".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام