13/12/2009

 طمأن الناطق باسم "كتائب القسَّام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعبَ الفلسطيني بأن مجاهدي الكتائب سيبقون على ثغورهم يحمون حدود قطاع غزة أثناء المهرجان المركزي لانطلاقة حركة "حماس" الـ22.

وقال أبو عبيدة، في تصريحاتٍ صحفيةٍ الأحد (13-12) إن "الكتائب لن تترك حدود القطاع خالية؛ حتى لا يستغل ذلك الاحتلال وينفذ عملية توغل أو اجتياحًا", مؤكدًا أن المجاهدين سيبقون في مواقعهم مستعدين لأي طارئ.

وكشف أبو عبيدة عن محاولات الكتائب إعادة صفوفها في الضفة المحتلة، واستئناف المقاومة ضد الاحتلال, مستدركًا بقوله: لكن أبناء "القسام" وشرفاء شعبنا يقبعون تحت ملاحقة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني وميليشيا عباس؛ ما يصعب الأمور".

وأضاف: "لن يستطيع أحد استئصال المقاومة، وإن أثروا فيها فلن يكون تأثيرًا بعيد المدى".

وبيَّن أن "كتائب القسَّام" لا تزال تقف على المسار الصحيح بعد كل التضحيات التي قدمت خلالها خيرة قادتها وجنودها من شهداء وجرحى ومعتقلين، وأن "القسَّام" لا تزال على عهدها لدماء الشهداء، وشدد على أنَّ الكتائب لن  تترك ميدان الجهاد والمقاومة حتى طرد المحتل الغاصب من فلسطين.

وأشار أبو عبيدة في نبرةٍ تشوبها التحدي والإصرار: "شيء واحد فقط يوقف المقاومة، هو زوال الاحتلال عن كل أرضنا، أمَّا ما دام الكيان الغاصب يحتل شبرًا من أرضنا فنحن باقون ما بقي الليل والنهار بإذن الله، والمعركة طويلة، والراية سنحملها حتى الرمق الأخير، ثم نسلمها لمن بعدنا دون أن يكتب في سجلنا أننا فرطنا أو تنازلنا أو تراجعنا".

__________________

 المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام