21/11/2009
قلَّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية حديث محمود عباس بشأن موقفها من الدولة المؤقتة والتفاوض سرًّا مع الكيان الصهيوني، ووصفت ذلك بأنه "هذيانٌ سياسيٌّ" أرجعته إلى ما قالت إنها "لطمات تلقَّاها من أصدقائه الأمريكيين و(الإسرائيليين).
ونفى المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي له الجمعة (20-11) أن يكون لدى الحركة أي توجه للقبول بالدولة المؤقتة أو للتفاوض سرًّا مع الصهاينة، وقال: "تصريحات عباس التي تحدث فيها عن وجود مفاوضات سرية بين "حماس" والاحتلال "الإسرائيلي" حول الدولة المؤقتة؛ هذيانٌ سياسيٌّ ليس أكثر، فهذا رجل خرج عن طوره وبات لا يدري ماذا يقول أو ماذا يفعل بعد اللطمات القاسية التي نالها من أصدقائه الأمريكيين و"الإسرائيليين"، وبدا من خلالها مجرد أداة ليس أكثر".
وأضاف: "هذه التصريحات ليس لها أي أساس من الصحة، و"حماس" أكدت استمرار رفضها لفكرة الدولة المؤقتة، وإصرار محمود عباس على تكرار هذه الإشاعة هي محاولةٌ منه لتشويه مواقف الحركة السياسية، وأيضًا تهيئة الأجواء لإعلان قبوله هو بمثل هذه الفكرة، و"حماس" لا تفاوض ولن تفاوض الاحتلال "الإسرائيلي"؛ لا في السر ولا في العلن".
وتابع: "كان على عباس أن يتذكَّر أنه لا يزال مستمرًّا في الالتزام بـ"خطة خارطة الطريق" التي تقدم أثمانًا أمنيةً مجانيةً للاحتلال، على الرغم من كل هذا التعنُّت "الإسرائيلي" السياسي بدلاً من الافتراء على قادة الشعب الفلسطيني".
________________
المصدر: مركز الإعلام الفلسطيني