16/11/2009

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى التخلص من الاحتلال لا التعويض عن ذلك بأفكار لا تلامس أرض الواقع.

وأشارت الحركة في بيانٍ لها تعقيبًا على تصريحات رموز سلطة رام الله حول إعلان قيام الدولة الفلسطينية من طرف واحد- إلى أن إعادة تكرار ما أعلن عنه عام 1988 هو قفز في الهواء وتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني، قائلة: "أرضنا الفلسطينية لا تزال تحت الاحتلال، و"الاستيطان" لا يزال ينهش الأرض، والحواجز الأمنية تقطع أوصال المدن والقرى في الضفة الغربية".

وأضافت الحركة في بيانها أن "مصداقية فريق "أوسلو" الذي يحاول طرح هذه الفكرة على المحك عقب "فضيحة غولدستون"، وفكرته بإعلان الدولة لا يمكن أن تتحقَّق من خلال استمراره في ضرب المقاومة، والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والارتهان لسياسات الجنرال الأمريكي كيث دايتون المتنفذ الحقيقي في الضفة الغربية"، مشددة على أن ذلك يدمر إمكانية قيام دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة.

وأوضحت الحركة أن خيار إعلان الدولة الفلسطينية يتطلب إنهاء اتفاقيات "أوسلو" وإفرازاتها، وإعادة النظر في واقع "منظمة التحرير الفلسطينية"، "كما يجب أن يكون ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال، أو إعلانًا على طريق التحرير الكامل لأرضنا الفلسطينية، وعودة اللاجئين، لا مجرد خيار يلوِّح به فريق "أوسلو" لملء الفراغ السياسي نتيجة فشل التسوية السياسية".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام