14/11/2009
عاد من قطاع غزة وفد المتضامنين مع قافلة "أميال من الابتسامات" الأوروبية عن طريق ميناء رفح البرى بعد زيارة للقطاع استمرت نحو 48 ساعة لتسليم المساعدات والوقوف على حقيقة الدمار الذى تعرض له قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلى.
ضم الوفد 61 فردا من جنسيات مختلفة دنماركية وسويدية وفرنسية وبريطانية وبلجيكية وألمانية.
وأكد مازن كحيل الناطق الإعلامى باسم القافلة أنه تم تحقيق هدف القافلة برسم البسمة على وجوه المعاقين من مصابى وضحايا الاعتداءات الاسرائيلية، وتسليم سيارات الاسعاف والأجهزة الطبية وسيارات ركوب وكراسى المعاقين وكميات من الأدوية الى الجهات المعنية لتسليمها إلى مستحقيها، علاوة على تفقد المناطق المدمرة.
من جانبه، أشاد رشاد الباز نائب رئيس القافلة بالتسهيلات المقدمة لهم من السلطات المصرية وتيسير وصول سفينتى القافلة الى ميناء العريش البحرى وتفريغ شحنتيهما وإدخالهما إلى القطاع عن طريق ميناء رفح البرى، مشيرا الى أن القافلة تنظمها مؤسسة "شركاء السلام والتنمية" للفلسطينيين بالاشتراك مع اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة ، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية فى 10 دول أوربية.
وتكلفت قافلة "أميال من الابتسامات" الأوروبية نحو مليونى دولار، وتضم 102 سيارة ميكروباص خاصة بالمعاقين و275 كرسيا كهربائيا للمعاقين و 40 جهاز حاسب آلى للمدارس المتضررة من الحرب إلى جانب مستلزمات طبية وأدوية الطوارىء غير الموجودة بالقطاع.
وأعلن جمال البورنو عضو الجمعية العربية الألمانية وعضو القافلة أن زيارة القطاع أوضحت مدى احتياج الشعب الفلسطينى الى مثل هذه المساعدات، وأن هذه القافلة لن تكون الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك تعاطفا شديدا من جانب الشعوب الأوروبية ومؤسسات المجتمع المدنى التى ساهمت فى تمويل هذه القافلة، وسيتم تمويل قوافل أخرى بالاشتراك مع سفارات مصر فى أوروبا وسفارات الدول الأوربية الموجودة بالقاهرة لتلبية احتياجات الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وكانت مساعدات قافلة "أميال من الابتسامات" قد تم إدخالها الى قطاع غزة من خلال ميناء رفح البرى على دفعتين يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين برفقة المتضامنين معها.
__________________
المصدر : مصراوي

