08/11/2009

نافذة مصر/ وكالات :

بعد أكثر من شهر فى الأراضى المصرية ، سمحت السلطات المصرية لقافلة (أميال من الابتسامات) المتوجهة إلى قطاع غزة بالدخول إلى ميناء العريش في طريقها إلى سكان قطاع غزة المحاصرين.

وقضت القافلة ثلاثة أسابيع فى ميناء بورسعيد وأسبوع فى غاطس ميناء العريش متعرقلة عن طريقها بعدما منعتها السلطات المصرية.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر أمنية مصرية أن الإجراءات جارية لإدخال القافلة اليوم الأحد إلى حوزة الميناء تمهيدًا لتفريغ شحناتها فى سيارات نقل وشاحنات من أجل التوجه بها الى معبر رفح وعبورها الى غزة بعد الانتهاء من عبور كافة الحجاج الفلسطينين.

وأوضحت أنه من المنتظر عبور ما تحمله القافلة معبر رفح مطلع الاسبوع القادم.

وجدير بالذكر أن قافلة أميال من الابتسامات هى عبارة عن سفينتين كبيرتين تحملان مساعدات إنسانية وطبية من منظمات إنسانية أوروبية إلى سكان قطاع غزة، تعبيرًا عن المشاركة فى كسر الحصار الذى تفرضة إسرائيل على القطاع.

وتضم القافلة أكثر من مئة سيارة اسعاف والمئات من الكراسى المتحركة للمصابين من أهالى غزة وبعض المساعدات الطبية وأجهزة تعويضية وأجهزة حاسوب.

وقد وصلت القافلة إلى مصر منذ أكثر من شهر حيث ظلت فى ميناء بورسعيد البحرى على البحر المتوسط لمدة ثلاثة أسابيع قبل السماح لها بالتوجه إلى ميناء العريش وهى تنتظر السماح لها بالدخول إلى الميناء.

وكانت القافلة قد تحركت من ميناء هامبورغ الألماني في 28أيلول/ سبتمبر الماضي إلي ميناء بورسعيد المصري وتم إطلاق اسم (أميال من الابتسامات) عليها أملا من منظميها في أن تسهم في رسم البسمة علي وجوه أطفال غزة، خاصةً المعاقين حركيًا ولفك الحصار عن أولئك الذين تحاصرهم إعاقاتهم فوق الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.