01/11/2009
جدد رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس رفضه خيار المقاومة، معلنًا تمسكه بخيار التسوية مع الكيان الصهيوني، رغم الصفعة الأمريكية التي تلقاها خلال لقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس السبت (31-11) في أبو ظبي.
وقال عباس لفضائية "العربية" الأحد (1-11): "أنا ضد المقاومة، ولست مع استعمال السلاح لا في الضفة الغربية المحتلة ولا في قطاع غزة؛ لأنني أسير على خطى (السلام)".
وتابع: "يجب أن نكون منطقيين مع أنفسنا ونترك السلاح ونسير على خطى "السلام"؛ فأنا لست مع إطلاق الصواريخ لا من غزة ولا من الضفة ولا غيرهما".
وفي خطوةٍ للتهرُّب من سؤال مذيعة البرنامج حول منعه المقاومة في الضفة المحتلة، أجابها بالتهجُّم على حركة "حماس" بادعاء أنها ماضية في تهدئة مع الاحتلال وتمنع المقاومة في قطاع غزة، زاعمًا أنه تدور اشتباكات يومية بين حركة "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى لثنيها عن مقاومة الاحتلال، على حد زعمه.
الجدير بالذكر أن الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أكدت على لسان الناطقين الرسميين بأسمائها الأسبوع الماضي أنها تتمتع بكامل حريتها في قطاع غزة، وأعلن وزير الداخلية في وقت سابق أنهم ينسقون مع المقاومة ويسهلون مهامها بل ويحمونها.
ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام