31/10/2009

قال دكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي: "إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تخشى خوض الانتخابات القادمة"، مؤكدًا أن هناك إمكانية لفوزها في الانتخابات التشريعية القادمة؛ "فالظروف مواتية؛ نظرًا للنتائج التي حققتها في بعض الانتخابات التي أتُيحت لها المشاركة فيها".

وأضاف دويك، في لقاءٍ حواريٍّ نظمه "منتدى شارك" الشبابي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة السبت (31-10) بعنوان "الشباب والانتخابات الفلسطينية"؛ أن نتائج انتخابات جامعة بيرزيت الأخيرة وتقدُّم "حماس" فيها بنسبة 20% عن العام السابق خير دليل على ذلك.

وشدد في الوقت ذاته على أن الأوضاع الأمنية والسياسية الفلسطينية لا يمكن أن توفر ولو 1% من الحرية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تشارك فيها كافة القطاعات والفئات الفلسطينية بمختلف انتماءاتها.

وحول إصرار عباس على إجراء الانتخابات في مطلع العام القادم تساءل دويك: "من الأكثر استحقاقًا بالتنفيذ: انتخابات 2010؟! أم "اتفاق القاهرة" الموقع في مايو (أيار) 2005؟!".

وفي سياق متصل اتهم رئيس المجلس التشريعي دكتور عزيز دويك رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بتعطيل تنفيذ اتفاق الفصائل الفلسطينية في القاهرة عام 2005، والذي أكد ضرورة إصلاح "منظمة التحرير" بشكل يتيح لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" الدخول فيها، مضيفًا أن عباس يتحمَّل مسؤولية مباشرة عن عدم تنفيذ هذا الاستحقاق.

وناشد القيادة المصرية الاطلاع على التعديلات الطفيفة التي تطرحها "حماس" على ورقة المصالحة، أو القبول بتفاهمات مع الحركة حولها، منوهًا بضرورة أن تتوجَّه الحركة للتوقيع على اتفاق المصالحة فور إتمام ذلك.

ـــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام