7/10/2009
كتب / عمر الطيب
حمل الكاتب الفلسطيني بلال الحسن محمود عباس أبو مازن المسئولية الكاملة عن إجهاض محاولة إدانة الكيان الصهيوني بتهم إرتكاب جرائم حرب
وقال الحسن فى برنامج ماوراء الخبر الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية مساء أمس أن الفعلة النكراء خلّفت إصطفافاً جديداً داخل المشهد الفلسطيني ، والمزيد من التشتت والإنقسام بين الفصائل ، وحالة ثورية ضد السلطة ، وداخلها تحدث للمرة الأولى .
وقال الحسن أن فتح مشتتة ، وليست نسيج واحد ، فهناك فتح الشرفاء ، وفتح السلطة ، وفتح الإنتهازيون على شاكلة محمد دحلان الذي حاول ركوب الموجه ومهاجمة عباس ، رغم أنه أكثر المتواطئين فى هذه الجريمة الشنعاء ..
وهاجم الحسن السفير الفلسطيني السابق فى القاهرة / نبيل عمرو الذي ظل الناطق الرسمي للسلطة لعدة أعوام يبرر جرائمها ، متسائلاً لماذا يرفض ممارساتها الأن ؟؟
محذراً من أن هؤلاء يحاولون إستعادة مكانتهم برفض فضيحة عباس فى جنيف .
وكان نبيل عمرو قد طالب عباس بتحمل كامل المسئولية عما حدث فى جنيف ، وإلغاء لجنة التحقيق ، والعودة إلى الأراضي الفلسطينية ، والبعد عن منطلق التبرير ، ومن ثمَ إيجاد وسيلة للخروج من الورطة التي أدخل نفسه فيها .

