5/10/2009
غزة ـ كتب / عمر الطيب :
هاجم السيد / إسماعيل هنيه السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أبو مازن بشكل غير مسبوق فى مقر المجلس التشريعي الفلسطيني منذ قليل .
جاء ذلك الهجوم رداً على موقف السلطة من تقرير غولدستون حول جرائم الحرب التي إرتكبها العدوان الإسرائيلي فى حرب غزة الأخيرة .
وكان عباس قد تواطئ بشكل مباشر فى تأجيل قرار يدين جرائم الإحتلال !
وقال هنيه أن تصريحات السلطة مثلت غطاءً للكيان الصهيوني طوال فترة الحرب ، وأنها ضغطت على كل الدول العربية والإسلامية والغربية لإعاقة عمليات إعادة الإعمار للقطاع .
وتساءل هنية : هل يمكن لسلطة أن تسمح بضرب شعبها بالطائرات ، تقبل أن يقتل النساء والأطفال ، ثم تقول أنا الممثل الشرعي والوحيد للشعب ، كيف يمكن فهم هذا السلوك السياسي ؟؟
واستغرب هنية الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق مضيفاً " لجان التحقيق تشكل حينما يكون الفاعل مجهول ، أما فى هذه الحالة فالفاعل معلوم ، والقضية معروفة ، عباس أعطى أوامر صريحة لممثلة فى جنيف بإعاقة القرار.
وقال هنية إن الذي إتخذ القرار دايتون ، والصهاينة ، وأن العيب إذا خرج من أهل العيب لايصبح عيباً ، يصبح عيباً إذا كان لديهم فى الأساس أصالة !

